ضع لنفسك هدف واضح يمكن لك ترتيب الخطوات للوصول له بجدول مكتوب منتظم.
مثال: إذا كنت تبحث عن وظيفة جديدة
ابدأ بمراجعة سيرتك الذاتية.
ابحث عن عروض التوظيف في مجالك.
حدد وقت يومي بهدف التطوير من سيرتك الذاتية لتناسب متطلبات وظيفتك.
بهذا أنت حددت هدفك، درستة جيدًا وبدأت في الخطوات اللازمة للوصول إليه وإن كانت تبدو بسيطة.
أكثر مشكلة شائعة تحدث في مختلف مراحل التطوير الذاتي هي المقارنة. عندما تبدأ بالنظر إلى زملائك أو اقاربك أو اصدقائك وتشعر أنهم قد وصلوا لمراحل أعلى منك وهذا بالتأكيد سوف يؤثر عليك بالسلب.
لهذا يجب عليك التركيز علي أفكارك و نفسك لترى أين أنت في خطواتك للوصول لهدفك وإن تأخرت فلماذا؟. ومن هنا تأتي نقطتنا الثالثة.
ليس من الخطأ ان تخطأ في حياتك ولكن إذا استمر الخطأ عليك أن تتوقف لتدرك ما هي المشكلة. أهي عامل خارجي أم مشكلة شخصية؟
في منتصف رحلتك لهدفك يكمن تطويرك في إدراك أخطائك والعمل علي تصحيحها بشكل منظم وثابت وهذه من أكثر الطرق فاعلية في التطوير الذاتي. دراستك لنفسك وأخطائك.
“الحكمة في هذه الحياة ليست في التعثر، وإنما في القيام بعد كل مرة تتعثر فيها!”
– نيلسون مانديلا
قد نحتاج إلى جرعات بسيطة من الشعور بالرضا عن الذات. أفضل الطرق للحصول علي هذه الجرعات هي جعل جزء من يومك ولو 20 دقيقة فقط في اليوم تتعلم بها شيء جديد. معلومة جديدة أو جعلها للقراءة.
لا يهم حجم الأستفادة وكبر التعلم أو المعلومة.
لكن المهم وجود شيء جديد سواء في مجالك أو خارجة تتعلمه بشكل يومي لتشعر بالرضا عن ذاتك.
أفضل طريقة للحفاظ علي حماسك للتطوير والنجاح هو جعل جزء من دائرة معارفك وأصدقائك من الناجحين بالفعل. لأن بالحديث معهم سوف تدفع نفسك للنجاح مثلهم. لكن لا تقع فريسة التشبه وتجد نفسك تحاول أن تكون مثلهم بشكل كامل. حافظ علي طريقك الخاص المتميز للنجاح. وأجعل وجودهم وقودًا لك للاستمرار.
وتذكر دائمًا :
“عندما توجد الإرادة تتوفّر الوسيلة تصفح على موقع فرصة”
– د. إبراهيم الفقي